Archives du mot-clé Sagesses de Yahya Ibn Mu’âd

– غرر ودُرر من حكم يحيى بن معاذ الرازي – رحمه الله

24

.من أشخص بقلبه إلى الله انفتحت ينابيع الحكمة في قلبه، وجرت على لسانه –

.مفاوز الدنيا تُقطع بالأقدام، ومفاوز الآخرة تُقطع بالقلوب –

.يا ابن آدم لا يزال دينك متمزقاً ما دام القلب بحب الدنيا متعلقاً –

.ألق حسن الظن على الخلق وسوء الظن على نفسك، لتكون من الأول في سلامة، ومن الآخر على الزيادة –

.الكيس من فيه ثلاث خصال : من بادر بعلمه، وتسوَّف بأمله، واستعد لأجله –

علامة من اتقى الله ثلاثة خصال : من آثر رضاه – يعني رضا الله على رضا نفسه-، وقارن تقاه، وخالف هواه 

.من صفة العارف جسم ناعم، وقلب هائم، وشوق دائم ، وذكر لازم –

.لو لم يكن للعارفين إلا هاتان النعمتان لكفاهم مِنة : متى رجعوا إليه وجدوه، ومتى ما شاءوا ذكروه –

 .من أقام قلبه عند الله سكن, ومن ارسله في الناس اضطرب –

.لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طرقاتها بالذنوب –

.لا تطلب العلم رياء ولا تتركه حياء –

.ليكن حظ المؤمن منك ثلاثاً: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه –

القلوب كالقدور في الصدور تغلي بما فيها، ومغارفها ألسنتها. فانتظر الرجل حتى يتكلم، فإن لسانه يغترف لما في قلبه، من بين حلو وحامض وعذب وأجاج. يخبرك عن طعم قلبه اغترافُ لسانه

.من كان قلبه مع الحسنات لم تضره السيئات، ومن كان مع السيئات لم تنفعه الحسنات –

.فكرتك في الدنيا تلهيك عن ربك وعن دينك، فكيف إذا باشرتها بجميع جوارحك –

.الدنيا لا قدر لها عند ربها وهي له، فما ينبغي أن يكون قدرها عندك وليست لك – 

.الدنيا خراب، وأخرب منها قلب من يعمرها، والآخرة دار عمران، وأعمر منها قلب من يطلبها –

 .- الجنة حبيبة المؤمن فكيف يبيعها منه بالبغيضة ؟ – يعني الدنيا –

.مسكين ابن آدم لو خاف النار كما يخاف الفقر دخل الجنة –

الناس ثلاثة : فرجل شغله معاده عن معاشه فتلك درجه الصالحين، ورجل شغله معاشه لمعاده فتلك درجة الفائزين، ورجل شغله معاشه عن معاده فتلك درجة الهالكين

.اترك الدنيا قبل أن تُترك، واسترض ربك قبل ملاقاته، واعمر بيتك الذي تسكنه قبل انتقالك إليه – يعني القبر –

الدنيا أميرُ من طلبها، وخادمُ من تركها، الدنيا طالبة ومطلوبة، فمن طلبها رفضته، ومن رفضها طلبته، الدنيا قنطرة الآخرة فاعبروها ولا تعمروها، ليس من العقل بنيان القصور على الجسور

.التائب يبكيه ذنبه، والزاهد تبكيه غربته، والصِّديق يبكيه خوف زوال الإيمان –

.ذنب أفتقر به إليه أحب إلي من طاعة أفتخر بها عليه –

.كيف أمتنع بالذنب من رجائك، ولا أراك تمتنع للذنب من عطائك –

الذي حجب الناس عن التوبة طول الأمل، وعلامة التائب إسبال الدمعة، وحب الخلوة، والمحاسبة للنفس عند كل همة

إلهي، ذنبي إلى نفسي فأنا معناه، وحبي لك هو لك فأنت معناه، والحب أعتقده لك طائعاً والذنب آتيه كارهاً، فهب كراهة ذنبي لطواعية حبي إنك أرحم الراحمين

إلهي، إن لم ترحمني رحمة الكرامة عليك، فارحمني رحمة الإيقاع إليك. إلهي، بكرمك غداً أصل إليك، كما بنعمتك دُلِلتُ اليوم علي

اللهم لا تجعلنا ممن يدعوا إليك بالأبدان ويهرب منك بالقلوب، يا أكرم الأشياء علينا لا تجعلنا أهون الأشياء عليك

المغبون يوم القيامة من فيه ثلاث خصال : من قرض أيامه بالبطالات، وبسط جوارحه على الحسرات، ومات قبل إفاقته من السكرات